زين توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم
وقعت شركة زين مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم, بهدف توطيد سبل التعاون والشراكة بين الطرفين, حيث ستقوم زين بتسخير إمكانياتها في شبكات الألياف الضوئية, وأنظمة الحوسبة السحابية, بما يخدم أهداف المنظمة في جعل الأردن مركزا رئيسيا لأعمالها.
ووقع المذكرة -على هامش أعمال الملتقى الدولي الأول للربط التقني للبنى التحتية الالكترونية العربية الذي عقد في عمان مؤخرا- عن المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي رئيس مجلس الإدارة الدكتور طلال أبو غزاله وعن شركة زين رئيسها التنفيذي أحمد هناندة.
وتنص المذكرة على التزام كل من الطرفين بالعمل على تطوير البنية التحتية الالكترونية بين الدول العربية عبر رفع كفاءة عملياتها وخدماتها, الى جانب التعاون المشترك في مجال الربط الالكتروني بالبنية التحتية للشبكة العربية للبحث والتعليم وذلك لتعزيز التعاون في مجال البحوث والتعليم على كافة الأصعدة الإقليمية العربية والعالمية, اضافة الى توجيه الجهود نحو خلق فرص تعاون جديدة في عدد من المجالات منها المحتوى الرقمي وتطبيقات البرمجيات والخدمات.
الى جانب ذلك اختارت الشبكة الأورومتوسطية للبحث العلمي شركة زين لربط شبكة الجامعات الأردنية مع مقر الأولى في لندن وذلك عبر كوابل الألياف الضوئية.وذلك كمرحلة أولى ليتم فيما بعد دراسة إمكانية جعل الأردن الجسر الرئيسي للبحث العلمي عبر ربط شبكات الجامعات في الدول العربية مع بعضها من ناحية, وربطها مع شبكات البحث العلمي حول العالم من الناحية الأخرى.
وثمن الدكتور أبو غزاله هذا التعاون والشراكة مع مؤسسة عريقة ومعروفة بما يخدم البحث العلمي وتطوير الأعمال وتعزيز الإنتاجية والتنمية المستدامة, داعياً مؤسسات القطاع الخاص العربي أن تنضم إلى هذه الجهود الهادفة للربط التقني للبنى التحتية الالكترونية بما يدعم برامج وأهداف المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم.
ومن جانبه قال هناندة في تعليقه على اختيار شركة زين ان الشركة دأبت على دعم الجهود التي تسعى الى تطوير العملية التعليمية ودعم مؤسساتها التي تلعب دورا مهما في رسم المستقبل المشرق للأردن, مضيفا بأن قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات يقع على عاتقه المساهمة الإيجابية في تطوير الإمكانات الكامنة لدى المؤسسات التعليمية بكوادرها وطلبتها في الخلق والإبداع وبالتالي تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذا البلد.
وتابع أن الإهتمام بشبكات البحث العلمي سيعود بالنفع على التنمية المجتمعية, حيث أثبتت الدراسات العالمية بان إنتشار شبكات البحث العلمي ساهم في رفع الإنتاجية في المجتمعات المتقدمة بنسبة تجاوزت ال¯ 30 بالمئة .