نظم معهد طلال أبوغزاله- كونفوشيوس بالتعاون مع السفارة الصينية في عمان مساء الاحد، إحتفالاً في مدارس اليوبيل بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، والسنة الصينية الجديدة بحضور السفير الصيني في عمان، ياو شاو يونغ.

واكد الملحق الثقافي الصيني وانغ باو لي، أهمية الفعالية التي قدمتها فرقة جامعة شينيانغ الصينية بما قدمته من غناء ورقص

ممتزج بصور من الالوان المختلفة والزي التقليدي الصيني، حيث جسد الحفل الصداقة بين الشعبين الصيني والأردني وجعلنا نشعر بأننا عائلة واحدة.

وأشار الملحق الثقافي الصيني إلى أن الفعالية صورت حقباً معينة في الحضارة الصينية اختلطت فيها الصوره مع جمال الصوت مما أثرى الحواس، بنوع من التناغم بين الحضارة الصينية والموسيقى العربية.

وقال المدير التنفيذي في مجموعة طلال أبوغزاله، مصطفى الحسيني إن الإحتفال بمناسبتين مهمتين وهما عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، والسنة الصينية الجديدة يسير باتجاه تعزيز المعرفة بالثقافة الصينية وذلك تحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز العلاقات الصينية الأردنية.

وتخلل الحفل عرض للموسيقى الكلاسيكية المنغولية، وأغان فلكلورية صينية، ورقص بعصي الخيزران، ومقطوعة من "السوبرانو" المنفرد وأغان كلاسيكية من كازاخستان، وعزف على الآلات الهوائية والطبل على الطريقة الكورية وموسيقى كارمن، ونماذج من الرقص الهنغاري الوطني، امتزج فيه جمال الثقافة الصينية والحضارات الأخرى مع الصور الملونة للتنين لترسم صوراً من الحب والسلام بين الشعوب.

يذكر أن فرقة جامعة شينيانغ الصينية تأسست عام 2004، وتضم نخبة من الأساتذة والطلاب المتخصصين في الدراما والرقص والعزف على الآلات الصينية التقليدية، وقامت بجولة في مختلف دول العالم مثل الهند، وجيبوتي، وكوريا، والولايات المتحدة الاميركية، ولبنان ، وتايلاند ، وهونغ كونغ، والآن في الأردن من خلال معهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس .

وتأسس معهد طلال أبوغزاله - كونفوشيوس عام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية، وتحقيق فهم متبادل أكبر بين الثقافتين العربية والصينية، فيما تقوم جامعة شنيانغ الصينية، بتغطية ثماني فئات مثل الفلسفة، والاقتصاد، والقانون، والتربية، والآداب والعلوم، والعلوم الهندسية والعلوم الإدارية.

http://www.swtmowatn.com/news.php?sid=4&nid=10081