عقد الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم، مؤتمراً صحفياً بمناسبة إنعقاد الملتقى الدولي الأول للربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية برعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وذلك في الفترة من 12-14 كانون الأول 2011 الجاري في فندق الفورسيزونز وسيعقد بالتزامن مع الملتقى الإجتماعات التالية:
 الإجتماع الرابع للشبكة الاورومتوسطية للبحث والتعليم.
 الإجتماع الدوري لمستخدمي الشبكة الامريكية للبحث والتعليم في الشرق الاوسط.
 الإجتماع الأول للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم.
 كما وسيتم عقد محاور متخصصة للأبحاث في مجالات محددة تشمل تطبيقات التراث الثقافي الرقمي والإحتباس الحراري والأزمة الإقتصادية العالمية والتغير المناخي والبيئة والطاقة.
وقد إستهل الدكتور طلال أبوغزاله المؤتمر الصحفي بتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى جلالة الملك المعظم لتفضله بشمول أعمال الملتقى برعايته الكريمة، ومرحباً بممثلي وسائل الإعلام مقدراً لهم دورهم وجهودهم في التوعية والإهتمام بقضايا الوطن، طالباً اليهم بذل ما يستطيعون من جهد لتعزيز التوعية والمعرفة في موضوع الربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية، نظراً لحيوية وأهمية هذا الموضوع.

وقال أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية وعلى مستوى العالم من حيث الجهات التي ستحضره خاصة تلك التي تعنى بشكل مباشر في البنية التحتية العلمية في أهم مناطق العالم، مما يجعله فرصة مميزة للباحثين العرب والقائمين على تطوير البنية التحتية العلمية في العالم العربي للاستفادة من هذا التجمع من الباحثين والأكاديميين والفنيين والمتخصصين والخبراء في هذه المجالات.

وسيكون هنالك مشاركة فعالة وواسعة لأكثر من مائتي شخصية من كبار صانعي القرار من الحكومات والمؤسسات والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف توفير منبر يمكن من خلاله تحفيز وتشجيع الشراكات وتبادل أفضل الممارسات لدمج شبكات البحث العلمي مع الشبكات العالمية وكذلك في مجال استدامة هذه الشبكة والمشاركون هم:

جامعة الدول العربية وعدد من وزراء التعليم العالي العرب وعدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العرب المسؤولون عن شبكات البحث العلمي في الدول العربية

ممثلو الجامعات العربية والباحثيين فيها، والمسؤولون عن المشاريع التحتية والمشتركة ، وممثلو البنى التحتية الالكترونية للمنطقة الاورو متوسطية ومنطقة اميركا الشمالية ، وخبراء من الاتحاد الاوروبي وامريكا الشمالية، وخبراء منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – "اليونيسكو" ،وهيئة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات- غرفة التجارة الدولية / باريس ، والائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات ، والاتحاد الدولي للاتصالات.
وقال الدكتور أبوغزاله بأن الملتقى يهدف إلى:
- الإعلان عن خطط واستراتيجية المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم للمرحلة القادمة
- إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع الشبكة الأورومتوسطية الذي يقوم على دعم ربط البنى التحتية الالكترونية وربطها مع الشبكة الأوروبية للبحث العلمي
- توسيع اطار المشاركة الفاعلة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والعمل على ربط البنى التحتية الالكترونية العربية الموحدة وتعزيز دور مجتمعات البحث والتعليم في العالم العربي
- مساندة ودعم البحوث المستدامة وشبكة التعليم في المنطقة العربية المتصلة بالشبكة الأوروبية والأمريكية والشبكات الإقليمية الأخرى في جميع أنحاء العالم
- البناء على نجاح الملتقيات الأورومتوسطية السابقة في مجال تقديم وتطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين، واستعراض مشاريع البحث العلمي المشتركة والتي تستخدم البنية التحتية العلمية فيما بين الدول
- جذب وتشجيع الجهات المانحة والمؤسسات البحثية والمؤسسات الداعمة في المنطقة العربية وأوروبا والعالم لدعم تطوير المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ودعم البنية التحتية للأبحاث في العالم العربي
- تعزيز مشاركة القطاع الخاص والتعاون في تطوير البحث والتعليم
- مناقشة المواضيع المتعلقة ببناء شبكة مستدامة للبحث العلمي عبر الدول العربية ومساعدة الدول التي لا تتوافر لديها شبكات للبحث العلمي وتوفير وبناء تطبيقات وخدمات إلكترونية للمجتمعات البحثية والتعليمية العربية.

وعن الموضوعات المطروحة في الملتقى قال أبوغزاله بأنه سيتم التركيز بشكل رئيسي على البنى التحتية وتطويرها واستدامتها ومدى استفادة المجتمعات البحثية والتعليمية منها، ومن أهم محاور التي ستتم مناقشتها وطرحها في الملتقى:

البنى التحتية الالكترونية وما يصاحبها من مستلزمات، وإستخدامات البرامج التعليمية والأكاديمية، وأدوات الإتصال عبر الشبكة مثل الاتصال المرئي والمسموع وتطبيقاتها المكتبات الإلكترونية، ومحركات البحث، والحوسبة الشبكية والحسابات العلمية، والبحث والتعليم وتحديات القرن الحادي والعشرين، والتعليم للجميع في العصر الرقمي، التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالإضافة الى المحتوى الإلكتروني العربي، والمستودعات الرقمية، والتطبيقات والتكنولوجيا المبتكرة في معالجة قضايا العصر مثل الحفاظ على الطاقة وحماية الموارد والأغذية وإنتاج وتوزيع المياه و إدارة النفايات والمناخ والطقس وتبادل المعلومات والمعرفة.

وتوجه الدكتور طلال أبو غزالة بالشكر الخالص للاتحاد الأوروبي وبالأخص دائرة مجتمع المعلومات ((DG-INFSO وذلك لدعمها في تأسيس البنية التحتية العلمية في الدول العربية المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط وذلك من خلال مشروع الشبكة الأورومتوسطية (EUMED CONNECT) ومشاريع التشبيك الحاسوبي EUMEDGRID_SUPPORT.

وتقدم الدكتور أبوغزاله بالشكر والتقدير من كافة الجهات الراعية والداعمه لإنعقاد الملتقى وهي:
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات/الأردن، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي/الأردن، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وجامعة الدول العربية ، وإدارة التربية والتعليم والبحث العلمي ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والوكالة الأمريكية للتنمية، ومؤسسات دعم البحث العلمي والتعليم مثل مؤسسة قطر ، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وصندوق أبوظبي للتنمية، أجفند ، مؤسسة ماك آرثر ، مبادرة كلينتون ، مؤسسة باكارد، مؤسسة فورد ، وصندوق أبو ظبي للبحوث، وشبكات البحث العلمي في الدول العربية والأوروبية وامريكا وآسيا وافريقيا، والجامعات العربية والعالمية، والمؤسسات والجهات غير الحكومية والمجتمعات البحثية مثل: بنك الاستثمار الأوروبي ، منظمة الأغذية والزراعة ، مركز الفيزياء النظرية ، سيرن ، مركز السنكروترون، الأمل العالمية، ومن القطاع الخاص مجموعة طلال أبوغزاله ، شركة الإتصالات الأردنية ، سيسكو ، وشركات الإتصالات الإقليمية، وجوجل ، وتاتا للإتصالات ، وميكروسوفت، وأوراكل.

ومن الجدير بالذكر أن الجهات المنظمة للملتقى هي:
o المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم.
o مؤسسة Delivering Advanced Networking Technology to Europe (DANTE)
o مؤسسة Trans European Research & Education Association (TERENA)
o مشاريع EUMEDGRID Support, CHAIN & EPIKH
o شبكة شمال أمريكا للبحث العلمي INTERNET2
o وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
o مجموعة طلال أبوغزاله
o شبكة الجامعات الأردنية

للمحرر:
المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم
انطلقت مبادرة تأسيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم لتقوم بتأسيس الربط المشترك بين شبكات البحث العلمي الوطنية في الدول العربية وتشغيله وإدارته، وتمثيله لدى المجتمعات والمؤسسات العالمية المشابهة وذلك بهدف تسهيل التواصل والتفاعل بين الجامعات والمؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي ، حيث تم الاعلان الرسمي الأول لتأسيسها خلال المؤتمر الثالث للبنى التحتية الإلكترونية الاورومتوسطية في 31 آذار/مارس 2010 في بروكسل، حيث اطلق مشروع الشبكة الاقليمية العربية للبحث والتعليم سعادة الدكتور طلال أبو غزاله بصفته رئيساً للإئتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية التابع لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية. ومنذ ذلك الحين، تقوم مجموعة طلال أبو غزالة باحتضان ودعم المشروع تقنيا وفنيا وماليا، وتم إطلاق المنظمة رسمياً في جامعة الدول العربية في القاهرة بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2010 برعاية الأمين العام للجامعة ، وتم تسجيلها رسمياً كمؤسسة غير ربحية في جمهورية ألمانيا الإتحادية بتاريخ 3 يونيو 2011، حيث تم تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيساً فخرياً وسعادة العين الدكتور طلال أبوغزالة رئيساً ، وتم احتضانها كمؤسسة عاملة في مكاتب مجموعة طلال ابو غزاله في الاردن .

وتهدف المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم الى تنفيذ وإدارة وتوسيع البنى التحتية الالكترونية المخصصة للبحوث والتعليم من أجل تعزيز البحث العلمي المشترك في البلدان العربية من خلال توفير البنية التحتية ذات المستوى العالي والاتصال الإلكتروني والخدمات الإلكترونية . تتلخص الواجبات التي ستقوم بها المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم فيما يلي:
بناء وصيانة وتعزيز البنية التحتية الإلكترونية الإقليمية وتكريسها للبحث العلمي والتعليم في الدول العربية، وتطوير وإدارة وتشغيل الشبكة الإقليمية التي تربط الشبكات الوطنية التعليمية في البلدان العربية وتعزيز التجانس بين السياسات والمعايير في المجالات ذات الصلة على المستوى الإقليمي والمساهمة في خلق وإدامةالشبكة الاقليمية للبحث والتعليم ودعم تنفيذ الحلول التكنولوجية الرائدة وتقليل التكاليف وتبادل الخبرات بين الشبكات في المنطقة وتيسير التعاون والتنسيق بين الباحثين والأكاديميين في المنطقة العربية من خلال توفير خدمات الإتصال.

http://www.menafn.com/arabic/qn_news_story_s.asp?StoryId=1093461204  

البرنامج الثقافي

تنظيم الأنشطة الثقافية هو وسيلة فعالة لتوسيع نفوذ معاهد كونفوشيوس

برنامج زيارة الصين

مخيم معهد كونفوشيوس صيف / شتاء هو اللغة الصينية السنوية والثقافة برنامج تعاني برعاية معهد كونفوشيوس

اللغة الصينية للناشئين

تأسس معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية