كانون الأول 2011 برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وبرئاسة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم بمشاركة واسعة وفعالة لأكثر من مائتي شخصية من كبار صانعي القرار من الحكومات والمؤسسات والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية والعالم ويعتبر فرصة مميزة للباحثين العرب والقائمين على تطوير البنى التحتية العلمية في العالم العربي للإستفادة من هذا التجمع مما يوفر منبراً يمكن من خلاله تحفيز وتشجيع الشراكات وتبادل أفضل الممارسات لدمج شبكات البحث العلمي مع الشبكات العالمية وكذلك في مجال استدامة هذه الشبكة.
كما يعزز الملتقى موقع ومكانة الأردن كمركز إقليمي للبحث العلمي والربط التقني للبنى التحتية على مستوى الوطن العربي لتحقيق إقامة شبكة حقيقية بين الباحثين العرب، وستعمل المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ومقرها عمان على إستكمال المتطلبات لهذا الإنجاز الهام.
وقد نظم المؤتمر كل من:
o المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم.
o مؤسسة Delivering Advanced Networking Technology to Europe (DANTE)
o مؤسسة Trans European Research & Education Association (TERENA)
o مشاريع EUMEDGRID Support, CHAIN & EPIKH
o شبكة شمال أمريكا للبحث العلمي INTERNET2
o وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
o مجموعة طلال أبوغزاله
o شبكة الجامعات الأردنية
o وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كلمة راعي المؤتمر
وقد انتدب جلالة الملك معالي الدكتورة رويدا المعايطة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي لافتتاح الملتقى نيابة عن جلالته، حيث ألقت كلمة نقلت فيها تحيات جلالة الملك إلى الضيوف والمشاركين مباركاً جهودهم وأعمالهم متمنياً لهم التوفيق في تحقيق الأهداف الخيرة التي يسعون لها، ومؤكداً في الوقت نفسه على تقديم كل الدعم والتسهيلات التي تؤدي إلى نجاح الملتقى.
وتوجهت بالشكر إلى مجموعة طلال أبوغزاله بقيادة الدكتور طلال أبوغزاله على المجهود الكبير في المجالات المهنية العديدة التي تساهم في النهوض بالمجتمع وخاصة في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل وبناء القدرات، إضافة إلى جهوده المتواصلة في جودة التعليم والبحث العلمي.
وأضافت إن إستراتيجية الأردن الوطنية تركز على تحقيق معايير بحثية وتعليمية متقدمة لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية لمجتمعنا لمواكبة التطور العالمي في ميدان التعليم والبحث العلمي.
كلمة رئيس المؤتمر
وألقى الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المؤتمر كلمة في الجلسة الافتتاحية دعا فيها إلى اعتماد الأردن كمركز إقليمي للربط التقني وقال :”نتطلع اليوم إلى أن يصبح في جميع الدول العربية شبكات وطنية للبحث العلمي, وأن تنضم هذه الشبكات للمنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم بحيث يصبحوا شركاء كي يكتمل التواصل البحثي والعلمي بين الدول العربية مؤكدا استعداد المنظمة لتقديم أية مساعدة لإنشاء الشبكات الوطنية حسب النموذج المتعارف عليه دوليا.”
وأعلن عن انطلاق ثلاث مبادرات جديدة في بداية عام 2012 وهي مشروع “تاجي توب” والثاني موسوعة المحتوى العربي على الانترنت “تاجيبيديا” والثالث جامعة أعمال فضائية TAG Corporate Virtual University لتقديم جميع البرامج التعليمية والتدريسية في مجال الأعمال للقطاع الحكومي والخاص والتعليمي على مستوى الوطن العربي.
كلمة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كما ألقى المهندس باسم الروسان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة تناول فيها بالتفصيل تجربة الأردن فيما يتعلق بالبنية التحتية الالكترونية وقال “بدأت الحكومة الأردنية في خطة الربط التقني الالكتروني في عام 2003 والتي تهدف الربط المدارس والجامعات تقنيا تنفيذا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في توجه الأردن نحو اقتصاد معرفي متكامل.”
وأضاف:” تطورت هذه البرامج في عام 2007 لتشمل المؤسسات الحكومية والمراكز الصحية والمستشفيات, كما تم اعتماد المدارس في المناطق الريفية كنقاط توزيع لخدمات الانترنت. “
وقدم الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية شرحا تفصيليا حول البحث العلمي القائم على الربط التقني وكذلك عرضا تقنيا للمركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط.
كلمة جامعة الدول العربية
وتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتورة فائقة الصالح، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية و مديرة إدارة البحث والتعليم للجامعة ونقلت تحيات الأمين العام للجامعة السيد نبيل العربي وتمنياته للملتقى بالنجاح.
وقد ثمنت الدكتورة الصالح التعاون القائم بين مجموعة طلال أبوغزاله وجامعة الدول العربية في مجالات التعليم والبحث العلمي والإهتمام بقضايا الشباب بالإشارة إلى القمة الشبابية المعرفية المقرر عقدها في المغرب بالتعاون بين الجامعة العربية ومجموعة طلال أبوغزاله في مارس 2012.
كما تحدث في الإفتتاح السيد كوستاس غلينوس رئيس وحدة التقنية في البنية التحتية الالكترونية التابعة للمفوضية الأوروبية والسيدة جوانا رونيكا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن.
المشاركات والموضوعات
وقد طرحت في الملتقى مشاركات تركزت بشكل رئيسي على البنى التحتية وتطويرها وإستدامتها ومدى إستفادة المجتمعات البحثية والتعليمية منها، من هذه الموضوعات
- البنى التحتية الالكترونية وما يصاحبها من مستلزمات .
- إستخدامات البرامج التعليمية والأكاديمية.
- أدوات الإتصال عبر الشبكة مثل الإتصال المرئي والمسموع وتطبيقاتها.
- المكتبات الإلكترونية.
- محركات البحث.
- الحوسبة الشبكية والحسابات العلمية.
- البحث والتعليم وتحديات القرن الحادي والعشرين.
- التعليم للجميع في العصر الرقمي.
- التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، المحتوى الإلكتروني العربي.
- المستودعات الرقمية.
- التطبيقات والتكنولوجيا المبتكرة في معالجة قضايا العصر مثل الحفاظ على الطاقة وحماية الموارد والأغذية وإنتاج وتوزيع المياه و إدارة النفايات والمناخ والطقس.
- تبادل المعلومات والمعرفة.
كما عقدت محاور متخصصة للأبحاث في مجالات محددة تشمل تطبيقات التراث الثقافي الرقمي والإحتباس الحراري والأزمة الإقتصادية العالمية والتغير المناخي والبيئة والطاقة.
وبالتزامن مع الملتقى عقدت الإجتماعات التالية:
• الإجتماع الرابع للشبكة الاورومتوسطية للبحث والتعليم.
• الإجتماع الدوري لمستخدمي الشبكة الأمريكية للبحث والتعليم في الشرق الأوسط.
• الإجتماع الأول للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم.
النتائج
وبعد طرح الموضوعات وعقد الإجتماعات وما تم تداوله بين الوفود والشخصيات المشاركة فقد توصل الملتقى إلى التالي:
القرارات:
- توجيه برقية شكر وتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم باسم المشاركين باسم المشاركين لرعايته ودعمه أعمال الملتقى.
- إختيار الأردن ليكون مركزاً إقليمياً للربط التقني لشبكات التعليم في البلاد العربية.
- إعتماد برامج وإستراتيجية المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم للمرحلة القادمة.
- الموافقة على عقد الملتقى الدولي الثاني للربط التقني للبنى التحيتية الإلكترونية العربية في إطار العالمية في العاصمة القطرية الدوحة خلال ديسمبر.
وخلص الملتقى بعدد من التوصيات على النحو الأتي:
التوصيات:
أولاً: ضرورة الإسراع في إندماج المرحلة الثالثة من مشروع الشبكة الأورومتوسطية الذي يقوم على دعم ربط البنى التحتية الإلكترونية وربطها مع الشبكة الأوروبية للبحث العلمي.
ثانياً: التأكيد على أهمية توسيع إطار المشاركة الفعالة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والعمل على ربط البنى التحتية الإلكترونية العربية الموحدة وتعزيز دور مجتمعات البحث والتعليم في العالم العربي.
ثالثاً: ضرورة مساندة ودعم البحوث المستدامة وشبكة التعليم في المنطقة العربية المتصلة بالشبكة الأوروبية والأمريكية والشبكات الإقليمية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
رابعاً: الإستفادة والبناء على نجاح الملتقيات الأورومتوسطية السابقة في مجال تقديم وتطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين، واستعراض مشاريع البحث العلمي المشتركة والتي تستخدم البنية التحتية العلمية فيما بين الدول.
خامساً: العمل على تشجيع وجذب الجهات المانحة والمؤسسات البحثية والمؤسسات الداعمة في المنطقة العربية وأوروبا والعالم لدعم تطوير المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ودعم البنية التحتية للأبحاث في العالم العربي.
سادساً: تعزيز مشاركة القطاع الخاص والتعاون في تطوير البحث والتعليم .
وفي الختام يؤكد المشاركون بأن البلاد العربية تواجه تحدياً حضارياً علمياً معرفياً ويؤكدون الثقة على قدرة الشباب العربي من الخبراء والمتخصصين والباحثين على إجتيازه بالعمل العلمي الجاد والدؤوب المخلص لأن تطور بلادنا وأمتنا العربية يعتمد على هؤلاء صناع المعرفة إنطلاقاً من مقولة أن أفضل طريقة لإكتشاف المستقبل هو صنعه.
الدكتور طلال أبوغزاله
رئيس الملتقى
وثيقة عمان الصادرة عن الملتقى الدولي الأول للربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية
صدر في عمان في الثالث عشر من كانون الأول
نحو الربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية

نحن المشاركون في الملتقى الدولي الأول للربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية المجتمعين في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 12 – 14 كانون أول 2011 نعلن ونؤكد رغبتنا والتزامنا بتطوير البنية التحتية العلمية في العالم العربي, وتحفيز وتشجيع الشراكات وتبادل أفضل الممارسات لدمج شبكات البحث العلمي مع الشبكات العالمية.
إن هذا الملتقى وهو الأول من نوعه هو فرصة فريدة لتعزيز التوعية والمعرفة لدى صانعي القرار والخبراء والباحثين والمجتمعات العربية بفائدة وأهمية تطوير البنية التحتية العلمية في العالم العربي بما يمكن أن تحدثه من نقله نوعية في التنمية المستدامة.
وبناء على ذلك نؤكد العزم والتصميم لوضع نتائج الملتقى موضع التنفيذ العملي والإنطلاق والعمل ما أمكن لتنفيذ الربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية.
ونؤكد بأن على صناع القرار “الحكومات” والقطاع الخاص والهيئات الدولية المتخصصة دور يجب ان تمارسه وتتعاون وتعمل من أجل تحقيق أهداف الملتقى.
وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الخالص من الإتحاد الأوروبي ونخص بالذكر دائرة مجتمع المعلومات (DG-NFSO) لدعمها في تأسيس البنية التحتية العلمية في الدول العربية المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط من خلال مشروع الشبكة الأورومتوسطية ومشاريع التشبيك الحاسوبي.
كما نؤكد على قدرة الشباب في البلاد العربية للإسهام في صناعة المعرفة, مستفيدين من ثورة المعلومات والإتصالات التي أصبحت أساسية وضرورية للتنمية المستدامة والتطوير الإقتصادي وتدفق الإستثمارات وتعزيز قدرة المؤسسات والمشاريع على زيادة الإنتاج.
ونحن مقتنعون أننا بالإدارة والعزم ومن خلال التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة معززاً بالتعاون والتضامن الدولي يمكن تحقيق هذه الأهداف, وسنواصل جهودنا بعد هذا الملتقى بعزم ثابت على تذليل ومواجهة التحديات من أجل تحقيق الربط التقني.
ولهذا فقد قرر الملتقى إختيار الإردن مركزاً إقليمياً للربط التقني الإلكتروني للبنى التحتية العربية, بإشراف وإدارة المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ومتابعة التوجيهات والقرارات والتوصيات التي صدرت عن الملتقى.
نلتزم بالتنفيذ الكامل لنتائج الملتقى ولما ورد في نص الوثيقة

http://alrasednews.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%af/

البرنامج الثقافي

تنظيم الأنشطة الثقافية هو وسيلة فعالة لتوسيع نفوذ معاهد كونفوشيوس

برنامج زيارة الصين

مخيم معهد كونفوشيوس صيف / شتاء هو اللغة الصينية السنوية والثقافة برنامج تعاني برعاية معهد كونفوشيوس

اللغة الصينية للناشئين

تأسس معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية