صدور وثيقة عمان نحو الربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية اعادة
عمان13 كانون الاول (بترا)– اصدر المشاركون في الملتقى الدولي الأول للربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية الذي نظمته المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم ومجموعة طلال ابو غزالة في ختام اجتماعاتهم في عمان اليوم وثيقة عمان نحو الربط التقني للبنى التحتية الالكترونية العربية.
واكدت اوثيقة على رغبة المشاركين والتزامهم بتطوير البنية التحتية العلمية في العالم العربي، وتحفيز الشراكات لتبادل أفضل الممارسات لدمج شبكات البحث العلمي مع الشبكات العالمية.
وجاء في الوثيقة إن هذا الملتقى وهو الأول من نوعه يعد فرصة فريدة لتعزيز التوعية والمعرفة لدى صانعي القرار والخبراء والباحثين والمجتمعات العربية بفائدة وأهمية تطوير البنية التحتية العلمية في العالم العربي بما يمكن أن تحدثه من نقله نوعية في التنمية المستدامة.
واكدوا عزمهم لوضع نتائج الملتقى موضع التنفيذ العملي والإنطلاق والعمل ما أمكن لتنفيذ الربط التقني للبنى التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية.
كما اكدوا ان صناع القرار "الحكومات" والقطاع الخاص والهيئات الدولية المتخصصة يجب ان يمارسوا دورهم من أجل تحقيق أهداف الملتقى.
وقدموا الشكر للإتحاد الأوروبي وخاصة دائرة مجتمع المعلومات لدعمها في تأسيس البنية التحتية العلمية في الدول العربية المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط من خلال مشروع الشبكة الأورومتوسطية ومشروعات التشبيك الحاسوبي.
واكدوا قدرة الشباب في البلاد العربية للإسهام في صناعة المعرفة، مستفيدين من ثورة المعلومات والإتصالات التي أصبحت ضرورية للتنمية المستدامة والتطوير الإقتصادي وتدفق الإستثمارات وتعزيز قدرة المؤسسات والمشروعات على زيادة الإنتاج.
وقالت الوثيقة اننا مقتنعون ان التعاون والشركة بين الحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة معززً بالتعاون والتضامن الدولي يمكن أن يحقق هذه الأهداف، مشيرة إلى تواصل الجهود بعد هذا الملتقى على مواجهة التحديات من أجل تحقيق الربط التقني.
وقرر الملتقى إختيار الإردن مركزاً إقليمياً للربط التقني الإلكتروني للبنى التحتية العربية، بإشراف وإدارة المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ومتابعة التوجيهات والقرارات والتوصيات التي صدرت عن الملتقى.
وكان المشاركون في الملتقى قد خلصوا الى عدد من التوصيات تضمنت ضرورة الإسراع في إندماج المرحلة الثالثة من مشروع الشبكة الأورومتوسطية الذي يقوم على دعم ربط البنى التحتية الإلكترونية وربطها مع الشبكة الأوروبية للبحث العلمي.
كما اوصوا بالتأكيد على أهمية توسيع إطار المشاركة الفعّالة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والعمل على ربط البنى التحتية الإلكترونية العربية الموحدة وتعزيز دور مجتمعات البحث والتعليم في العالم العربي وضرورة مساندة ودعم البحوث المستدامة وشبكة التعليم في المنطقة العربية المتصلة بالشبكة الأوروبية والأميركية والشبكات الإقليمية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
كما تضمنت التوصيات الإستفادة والبناء على نجاح الملتقيات الأورومتوسطية السابقة في مجال تقديم وتطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين وعرض مشروعات البحث العلمي المشتركة والتي تستخدم البنية التحتية العلمية فيما بين الدول والعمل على تشجيع وجذب الجهات المانحة والمؤسسات البحثية والمؤسسات الداعمة في المنطقة العربية وأوروبا والعالم لدعم تطوير المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم ودعم البنية التحتية للأبحاث في العالم العربي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والتعاون في تطوير البحث والتعليم.
اكد المشاركون ايضا أن البلاد العربية تواجه تحدياً حضارياً علمياً ومعرفياً ويؤكدون الثقة على قدرة الشباب العربي من الخبراء والمتخصصين والباحثين على إجتيازه بالعمل العلمي المخلص لأن تطور بلادنا وأمتنا العربية يعتمد على صناع المعرفة إنطلاقاً من مقولة أن أفضل طريقة لإكتشاف المستقبل هو صنعه
http://www.petra.gov.jo/Public_News/Nws_NewsDetails.aspx?lang=1&site_id=2&NewsID=52700