باريس-الرأي- أطلق ناشطون ورجال اعمال فلسطينيون أمس في العاصمة الفرنسية باريس, مبادرة جديدة تحمل اسم «كلنا لفلسطين» كمؤسسة تهتم برصد اسماء نشاطات المبدعين الفلسطينيين بعيدا عن العمل السياسي الذي «له منابره الأخرى».
وتهدف هذه المبادرة المسجلة رسميا في فرنسا حسب القوانين والانظمة الفرنسية، الى اطلاع العالم على الابداع الذي حققه فلسطينيون خارج الوطن، واتاحة الفرصة امام الفلسطينيين لاظهار انجازاتهم وأعمالهم ونجاحاتهم واسهاماتهم في الحضارة والتقدم في مختلف القطاعات في مجال الاعمال التجارية والخدمات المصرفية والمالية والعلوم والفنون والاداب والرياضة وغيرها.
ويرى القائمون على هذه الفكرة ان الوقت قد حان لتستفيد فلسطين من خبرات ابنائها الذين قدموا خدمات جليلة للانسانية وذلك من خلال توظيف انجازاتهم وابداعاتهم في المجالات المختلفة لخدمة أهلهم ووطنهم.
وأشار الدكتور طلال ابو غزالة الذي أجمع المشاركون في اللقاء التأسيسي للمبادرة على انتخابه رئيسا لمجلس ادارته، الى ان المبادرة تهدف الى تسليط الضوء على الابداع والابتكار لدى الفلسطينيين في جميع انحاء العالم بمن فيهم، العلماء ورجال الاعمال والكتاب والادباء والفنانون والرياضيون والاطباء والمهندسون وكل من حقق نجاحا وأبدع متحديا المعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني جراء تهجيره عن وطنه، واوضح ابو غزالة ان آليات عمل المؤسسة تركز على ًاعداد قائمة بيانات تضم اسماء واعمال كل المبدعين من الفلسطينيين عرفانا لهذا الشعب، ومحاولة العمل على تجنيد طاقاتهم لخدمة فلسطين حضارياً.
وأضاف ابو غزالة « من أهداف هذه المؤسسة أيضا اطلاع جتمعات العالمية على قدرات وكفاءات الفلسطينيين، وخلق حالة من الايجابية والتفاعل مع المجتمع الدولي، مما يشكل حافزا للأجيال الشابة التي تتطلع الى المستقبل».
وختم ابو غزالة المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزالة «نريد أن نقول للعالم أن الشعب الفلسطيني، شعب عظيم وأهم من ذلك الشعب الذي يعمل على الغائه والغاء تاريخه.. هؤلاء هم المبدعون الفلسطينيون وتلك هي مساهماتهم في الحضارة الانسانيةً.
ومن جهته، الدكتور ابو عبيدة حافظ، رئيس منتدى الاعمال الفلسطيني رأى ان لدى الشعب الفلسطيني الكثير من المبدعين حول العالم، والمطلوب، وأكد حافظ علي أهمية عدم التركيز على المبدعين في بلاد المهجر على حساب نظرائهم داخل الوطن. «لأن في ذلك تشجيع على هجرة العقول الفلسطينية المبدعة، الامر الذي يحرم الوطن من ابداعاتهم وابتكاراتهم التي سيستفيد منها الغرب اذا لم نعمل على ضمان الاستفادة الكاملة للوطن من هذه الطاقات».
ويعتقد منسق المبادرة، الدكتور صبري صيدم، ان هذا العمل يشكل «بارقة أمل وجسر معرفي جديد في فلسطين يجمع الخبرات الفلسطينية على أرضه لنقل المعرفة وتوظيفها لخدمة الوطن وتأسيس مجتمع المعرفة القائم على الخبرة والتنمية والتطور بشكل حضاري يطوع التكنولوجيا وآليات التواصل التقني المثلى».
السيد زياد العالول، عضو مجلس الادارة في منتدى الاعمال الفلسطيني الذي شهد مؤتمره الثاني في اسطنبول في تشرن الأول الماضي حفل اطلاق المبادرة، اعتبر اطلاق المبادرة خطوة جيدة لابراز مساهمة الرواد الفلسطينيين في الحضارة الانسانية. أضاف « تأسيس مبادرة «كلنا لفلسطين» هو جزء من الشكر لكل من أبدع وتميز من أجل فلسطين ورفع اسم بلاده عاليا بانجازاته».
واضاف السيد العالول ان «الكثير من الفلسطينيين ابدعوا في مختلف المجالات، واليوم نقوم بمعمة صعبة تتمثل في حصر هؤلاء المبدعين لتقديمهم للعالم ليرى ان هذا الشعب ليس فقط شعب مقاوم بل هو ايضا شعب مبدع ومتميز».
وشارك في المؤتمر وفد يمثل منتدى الاعمال الفلسطيني ضم الدكتور ابو عبيدة حافظ وعضو مجلس الادارة السيد زياد العالول والمدير التنفيذي للمنتدى السيد محمد غزال ورجل الاعمال عامر الشوا، كما شارك الدكتور عبد الله الشمايلة ممثلا لمنتدى الاعمال الفلسطيني الاردني.
وانتخب المجتمعون مجلسا لادارة المؤسسة لمدة عامين برئاسة الدكتور طلال ابو غزالة وعضوية تسعة عشر ممثلا من دول عربية وبلاد والمهجر منهم، الدكور صبري صيدم والدكتور اسعد عبد الرحمن - فلسطين، الدكتور ابو عبيدة حافظ- السعودية، الدكتور يزيد جابر، علي معروف، محمد جابر- المانيا، الدكتور خالد سلايمة- الاردن، زياد العالول- بريطانيا، سامر خوري-اليونان، غالب جابر-اسبانيا، السيدة زينب الحسن، لينا صالح، نبيل الحجار، سمير فرح- فرنسا، رياض صادق، نادر القدومي- الامارات العربية المتحدة.


http://www.alrai.com/pages.php?news_id=425313  

البرنامج الثقافي

تنظيم الأنشطة الثقافية هو وسيلة فعالة لتوسيع نفوذ معاهد كونفوشيوس

برنامج زيارة الصين

مخيم معهد كونفوشيوس صيف / شتاء هو اللغة الصينية السنوية والثقافة برنامج تعاني برعاية معهد كونفوشيوس

اللغة الصينية للناشئين

تأسس معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية