عمان- إبراهيم السواعير -  ألقت منسقة التدريب في معهد طلال أبو غزالة(كونفوشيوس) رندة اليبرودي الضوء على المعهد الذي تأسس عام 2008، بهدف التعريف بالثقافة الصينية بتعليم اللغة الصينية، لما فيه من تحقيق فهم متبادل بين الثقافتين العربية والصينية.

الإطلالة التي قدّمتها اليبرودي، كانت ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الأردني الصيني الثالث، الذي أقيم في المعهد، وتواصل بأمسية ثقافية مشتركة لأدباء وكتاب صينيين وأردنيين، بحضور مستضيفة الأمسية رئيسة اتحاد الكتاب والأردنيين السابقة د.رناد الخطيب، والمستشار الثقافي الصيني في السفارة الصينية بعمان البروفيسور وانغ.
قالت اليبرودي إنّ المعهد أطلق عليه اسم كونفوشيوس تيمناً بالمفكر المعلم الصيني كونفوشيوس الذي انتشرت أفكاره في الصين لفترة طويلة، مضيفةً أنّ هذه المبادرة الفريدة من نوعها تقوم على اتفاقية التعاون بين مجموعة طلال أبو غزالة ومعهد كونفوشيوس في الصين.


وأضافت أنّ المركز يقوم علاوةً على تعليم اللغة الصينية بتقديم العديد من الخدمات والنشاطات المرتبطة باللغة والثقافة الصينيّتين، وذكرت منها: تعليم اللغة الصينية وتوفير كل ما يلزم لتسهيل تعلمها، و تعليم اللغة الصينية للأطفال وتقديم اللغة للصغار في جو من المرح، و تدريب معلمي اللغة الصينية، وتوفير إمتحانات المستوى لتحديد درجة المتدربين الذين يمتلكون معرفة مسبقة باللغة الصينية، وتقديم الامتحان الرسمي لإتقان اللغة الصينية  HSKوتقديم خدمات أستشارات التعليم، و تقديم التسهيلات المتعلقة بالمنح الدراسية في الصين، وإقامة « امسيات الافلام الصينية « والتي تكون مصحوبة بحلقات نقاش بين المتفرجين ومعلمي اللغة الصينية، ودعوة طلاب المركز لحضور النشاطات المتعلقة بالصين والتي تعقد في عمان، وتنظيم ورش العمل حول الاعمال في الصين والإقتصاد الصيني، وتنظيم نشاطات التبادل الثقافي.
وقالت إنّ اللغة الصينية تدرس على أيدي متخصصين في تعليم اللغة الصينية لغير الناطقين بها، وهم مبعوثون من جامعة الشين يانغ في الصين ومعتمدون من مركز كونفوشيوس الرئيسي في بكين.
وذكرت اليبرودي أنّ مجموعة طلال أبو غزاله هي منظمة عالمية، ممثلة بـ 71 مكتبا و18 مكتب تمثيل تغطي جميع احتياجات الأعمال في مجالات المحاسبة، التقييم, الاستشارات الإدارية، تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأعمال الاستشارية، استشارات عقارية، الترجمة، الخدمات القانونية، حماية الملكية الفكرية وتسجيل العلامة التجارية.


كما عرّفت بجامعة الشين ينغ الحكومية التي تقع في مدينة الشين ينغ في مقاطعة ( ليا وينغ )، أنشأت الجامعة سنة 1951، وهي واحدة من الجامعتين التعليمية في المنطقة الشمالية الشرقية من الصين، وهي من الجامعات المتخصصة في تعليم المواد الرئيسية الثمانية : الفلسفة , الاقتصاد، القانون، التعليم، الأدب، العلوم الطبيعية،  التكنولوجيا، العلوم الإدارية.  
وعرّفت اليبرودي بمركز أبو غزالة المركز الرسمي لإمتحانات الكفاءة للغة الصينية ( HSK )، مبينةً أنّ الامتحانات الجديدة التي أطلقتها ( Hanban ) هي من ضمن تطوير الخدمات المقدمة للطلاب الذين يتعلمون اللغة الصينية. وقالت إنّ الامتحان هو نتاج مشترك وضع من قبل مجموعة من الخبراء في اللغة والتعليم وعلم النفس.
في سياق ذلك قالت اليبرودي إنّ الصين تعدّ حالياً من أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم ومن المتوقع أن تكون أكبر سوق عالمية في القرن الحادي والعشرين، كما أنها تؤكّد أهمية تعلم هذه اللغة من كونها اللغة التي يستخدمها ربع سكان المعمورة.

وعن تعلم الصينية قالت اليبرودي إنّ ذلك يساعد رجال الأعمال على التواصل مع شركائهم أو عملائهم المحتملين في الصين, مثلما يساعد في تطوير نطاق عملهم.
عن اللغة الصينية قالت إنّ اللغة الصينية تتميز عن معظم اللغات بنظامها الكتابي ذي الطبيعة الصورية بالفهم والتحديد، كما أن قواعد اللغة الصينية منطقية وعملية (براجماتية)، وتعلم النظام الكتابي لهذه اللغة بفتح أمام المتعلم آفاقاً واسعة لتعليم ثقافة واحدة من أقدم الحضارات في العالم.


قالت اليبرودي إنّ للثقافة الصينية التقليدية من الكونفوشيوسية إلى الفنون الحربية والمطبخ الصيني تأثيرا كبيرا في شعوب شرق وجنوب شرق آسيا، كما كانت الثقافة الصينية مصدر إلهام للعالم الغربي من خلال ماركو بولو، وجي دبليو لايبنيز، وماكس فيبر، وفرانز كافكا، وأندري مارالو، وبيرتولت بريخت وآخرين غيرهم.

http://www.alrai.com/article/557907.html

البرنامج الثقافي

تنظيم الأنشطة الثقافية هو وسيلة فعالة لتوسيع نفوذ معاهد كونفوشيوس

برنامج زيارة الصين

مخيم معهد كونفوشيوس صيف / شتاء هو اللغة الصينية السنوية والثقافة برنامج تعاني برعاية معهد كونفوشيوس

اللغة الصينية للناشئين

تأسس معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية