معهد تاج-كونفوشيوس يحتفل بالسنة الصينية الجديدة أبوغزاله: تزداد سعادتي عاما بعد عام مع التقدم الكبير الذي يحرزه المعهد في نشر ثقافة وحضارة هذا البلد العظيم وإشتمل الحفل على نشاطات ثقافية صينية متعددة كالعروض الفنية والأغاني (الكاريوكي) واستخدام الآلات الموسيقية والرسم وفن الخط والملابس الصينية التقليدية وتقديم فقرة رياضية (كونفو تايجي) بالإضافة إلى تقديم فقرة تفاعلية في فن الطبخ الصيني شارك فيها عدد من امهات الطلاب. وقد أعرب الدكتور أبوغزاله والسفير الصيني عن سعادتهما بالتفاعل اللافت والتزايد في أعداد المهتمين في تعلم اللغة والحضارة الصينية. وقال الدكتور أبوغزاله: "أشعر بالسعادة لتواجدي مع سعادة السفير الصيني في مثل هذا اليوم وتزداد سعادتي عاما بعد عام مع التقدم الكبير الذي يحرزه المعهد في نشر ثقافة وحضارة هذا البلد العظيم." وأضاف : "انه انجاز كبير لنا أن نعمل على ترويج اللغة الصينية في الأردن والعالم العربي من خلال تاج-كونفوشيوس." بدوره عبر السفير الصيني عن سعادته لحضور الدكتور أبوغزاله هذه الاحتفالية مبديا سعادته للتقدم الذي يحرزه المعهد ومهنية العاملين فيه وحرصهم على نشر اللغة الصينية. تعدّ السنة الصينية الجديدة، التي تُعرف كذلك بمهرجان الربيع، الإحتفالية الأكثر أهمية في التقويم الصيني، إذ يحتفل الصينيون في مهرجان الربيع ببداية حياة جديدة. وقد حضر عدد كبير من الجمهور حيث كانت الدعوة عامة ومفتوحة للجمهور لحضور هذه المناسبة. نبذة عن معهد تاج-كونفوشيوس تأسس معهد طلال أبوغزاله-كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية وتحقيق فهم متبادل أكبر بين الثقافتين العربية والصينية. وتقوم هذه المبادرة الفريدة من نوعها على اتفاقية التعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله ومعهد كونفوشيوس في الصين. وأطلق اسم كونفوشيوس على المعهد تيمناً بالمفكر البارز والمعلم والفيلسوف الصيني كونفوشيوس والذي كان له عظيم الأثر على الحضارة الصينية وغيرها من الحضارات في العالم لقرابة 2000 عام.