تنفيذاً لجولة الإستثمار في التكنولوجيا لقاء المستثمرين ورواد الأعمال من خمس دول و
تنفيذاً لجولة الإستثمار في التكنولوجيا
لقاء المستثمرين ورواد الأعمال من خمس دول واختيار عدد من المشاريع للتنفيذ
عمان- 21 تشرين ثاني 2012- تنفيذاً لمبادرة جولة الإستثمار في التكنولوجيا التي أطلقها مركز الإسكوا للتكنولوجيا التابع للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا- الأمم المتحدة بالإشتراك مع مجموعة طلال أبوغزاله ومتنزه الحسن للأعمال وجمعية خبراء التراخيص-الدول العربية، وقد انطلقت جولة الفريق الاستثماري لمقابلة أصحاب المشاريع الريادية من مصر حيث تم عرض 11 مشروعاً ريادياً مصرياً في مقر مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، واستُكملت الجولة في الأردن، حيث تم عرض خمسة مشاريع من فلسطين ومشروع ريادي واحد من السعودية، فيما عرض 11 ريادياً أردنياً مشاريعهم أمام المستثمرين في مدينة الحسن العلمية، واختتمت الجولة في لبنان، حيث استعرض خمسة مشاركين مشاريعهم الريادية في معهد البحوث الصناعية.
وقد أبدى عدد من المستثمرين إهتمامهم بالمشاريع المقدمة القابلة للتنفيذ والتي تركزت في معظها على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتجارة الإلكترونية والتعليم عن بعد، والطاقة المتجددة.
وأعرب المستثمرون المشاركون في اللقاءات عن رضاهم واهتمامهم بهذه المبادرة واعتبروها ممتازه وفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال، وأشادوا بمستوى التنظيم ونوعية المشاركين .
ويذكر أن مبادرة جولة الإستثمار في التكنولوجيا أطلقت بتاريخ 19 حزيران 2012 والتي استهدفت رواد الأعمال والمبدعين من خمس دول في منطقة غرب آسيا وهي السعودية، الأردن، مصر، لبنان، وفلسطين، بهدف توفير الدعم الممكن للمشاريع الريادية التي تحمل أفكاراً فريدة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، وإتاحة الفرصة لها بالتشبيك ولقاء المستثمرين، وبشكل تنافسي مر بمراحل خلال الأشهر الأربعة الماضية، بدءً من التقدم بطلبات وفقاً لشروط محددة، وترشيح الطلبات وصولاً الى تأهيل أفضل المشاريع الريادية الـ33 التي تمكنت من اجتياز المراحل السابقة وعرضت مشاريعها أمام المستثمرين خلال الأسبوع الحالي.
وتعزيزاً للشراكه والتعاون بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وجمعية خبراء التراخيص – الدول العربية فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتشجيع الابتكار وتوسيع فرص المبتكرين والمستثمرين في البلدان الأعضاء في الاسكوا ونشر المعلومات وتعزيز الاجراءات المفيدة لنقل التكنولوجيا على المستوى الاقليمي.
وقال الدكتور أبوغزاله:" سنعمل على تشجيع كل الأفكار الابداعية للوصول الى صنع الثروة من خلال المعرفة إذ أثبتت هذه المبادرة أن الأمة العربية لديها قدرات إبداعية لا حدود لها والدليل على ذلك هو عدد المبدعين الذين شاركوا في هذه المبادرة ".
وعن أهمية مثل هذه المبادرات قال أبوغزاله :" علينا نحن الإقتصاديين وصناع المعرفة أن نتيح للشباب العربي المشاركة في مثل هذه المبادرات المعرفية التي تثبت أننا شعب مبدع والتي تتيح لنا العودة إلى التفوق عالمياً وللقيام بدورنا الطبيعي والتاريخي في قيادة المجتمع الدولي.
ومن جهته قال الدكتور فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركز الاسكوا للتكنولوجيا:" قمنا بمقابلة الرياديين الشباب وهم على أتم الاستعداد للدخول في شراكات استراتيجية لتمويل اختراعاتهم ومشاريعهم وتحويلها الى منتجات ولاحظنا أن هدف غالبيتهم هو توسيع نطاق سوق منتجاتهم لتشمل المنطقة العربية خاصة دول الخليج العربي".
وأضاف:" اننا نعتبر انفسنا محظوظون لوجود مستثمرين من القطاع الخاص ممن يضعون ثقتهم في المنظمين الذين عملوا على تحديد الكفاءات وتقييمها للاستثمار في الشركات الناشئة القائمة على العلوم والتكنولوجيا.
وثمن الدكتور وسام الربضي، المدير التنفيذي في متنزه الحسن للأعمال، المستوى العالي للمشاركين والذي دعى المستثمرين الى طلب عقد اجتماعات لاحقة للمتابعة من أجل استكمال الحوار والخوض في تفاصيل اكثر.
يذكر أن مركز اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا – الأمم المتحدة ومقرها بيروت هي المسؤولة عن تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في منطقة غرب آسيا، وتتولى مهمة صياغة وتعزيز الأنشطة ومشاريع المساعدة الإنمائية وتقوم بدور وكالة تنفيذية للمشاريع التشغيلية ذات الصلة.
وقد أسست مركز الاسكوا للتكنولوجيا (ETC) لمساعدة البلدان الأعضاء في الاسكوا والمنظمات العامة والخاصة لاكتساب القدرات اللازمة لتسريع التنمية من أجل تحقيق التكافؤ التكنولوجي مع المناطق الأخرى في العالم، لتحويل اقتصادات البلدان الأعضاء إلى اقتصادات تقوم على المعارف العلمية والتكنولوجية.
أما جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية فتهدف إلى الاستثمار في القدرات البشرية لإيجاد مجموعة من الخبراء العرب المؤهلين في مجال التراخيص ونقل التكنولوجيـا، وللمساعدة في تحقيق التنمية الاقتصادية للعالم العربي من خلال تشجيع وتسهيل وإنفـاذ تراخيص الملكية الفكريـة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير.