برعاية د. طلال أبوغزاله المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم "آسرن" تستضي
برعاية د. طلال أبوغزاله
المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم "آسرن"
تستضيف الاجتماع الثالث للشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير
عمان، 27 حزيران 2013 – استضافت المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم "آسرن" الإجتماع الثالث للشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير 3 والذي عقد برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة في ملتقى طلال أبوغزاله للأعمال وتخلل الإجتماع عقد سلسلة من ورش العمل حول تقنيات البنية التحتية الالكترونية.
شارك في الإجتماع ممثلون عن شبكات الأبحاث والتعليم الوطنية من المغرب والإمارات العربية المتحدة والجزائر وليبيا وعُمان ومصر والبحرين، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الأوروبية من المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا وإيرلندا وفرنسا.
وقد نمت شبكة البنية التحتية الالكترونية العربية بشكل واسع خلال عام 2012-2011 حيث ارتبطت بشبكات بحث عالمية وسمحت لعلماء عرب بالحصول على مصادر وخدمات من خلال شبكات متخصصة عالية السرعة.
وقال سعادة الدكتور أبو غزاله، "نشعر بالفخر والاعتزاز أن نرى اليوم صرحاً متطوراً للبنية التحتية الالكترونية العربية وهي تخدم العلماء في كافة أرجاء المنطقة بربط عالي السرعة والحصول على موارد وخدمات علمية، وما كان لهذا أن يكون لولا الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية".
وقال البروفسور فيديركو روجري، منسق مشروع CHAIN-REDs، من INFN الإيطالية: "نحن نعمل مع أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا والصين والهند والمنطقة العربية لتوحيد ودمج تبادل البنية التحتية وتسهيل الاطلاع المستمر على قواعد البيانات والتطبيقات العلمية والمرافق الحاسوبية والبنى التحتية لسحابة البحث. ويهدف اجتماعنا اليوم إلى توحيد جهودنا لدعم الشباب من العلماء العرب".
وقال السيد ديفيد ويست، منسق مشروع الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير، من DANTE من المملكة المتحدة، "لقد غمرتني السعادة للعمل في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2004 بتمويل من الاتحاد الأوروبي لبناء شبكات متخصصة عالية السرعة توفر الخدمة لأكثر من مليوني عالم في المنطقة. وها نحن نرى جهودنا تتسع لتشمل المنطقة العربية ككل".
وتم التوصل إلى أن الربط المتخصص هام جداً لعلمائنا وباحثينا الشباب إذا ما أراد الأردن والمنطقة العربية مواكبة تطوير البنية التحتية الالكترونية العالمية التي وصلت في بعض المناطق إلى ربط متخصص بسرعة 200 غيغابايت بالثانية للبحث والتعليم. ولا يزال العالم العربي يفتقر إلى ربط أساسي وبالكاد وصل إلى ربط دولي متخصص بسرعة نصف غيغابايت في الثانية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم عقد سلسلة ورش العمل من قبل خبراء من جمعية شبكات البحث والتعليم الأوروبية (TERENA) لبناء الخبرات في مجال ادارة الشبكات والوثوقية الذاتية، لنشرها في كافة أرجاء المنطقة العربية مع نشر بوابة علوم واسعة النطاق تتيح للباحثين في المنطقة العربية للوصول الى مصادر علمية متقدمة.
نبذة عن المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم
ويذكر أن المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم تأسست ككيان قانوني برعاية جامعة الدول العربية والائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تأمين بنى تحتية إلكترونية مستدامة في العالم العربي.
والمشاركون الرسميون للمنظمة هم شبكات بحث وتعليم وطنية من المغرب وتونس ومصر والسودان والأردن، بالاضافة الى الشبكات الوطنية من فلسطين والجزائر والصومال التي هي في طريقها إلى الانضمام . لمزيد من المعلومات يرجى الرجوع الى الرابط التالي: http://www.ASRENOrg.net/
نبذة عن الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير
اعتماداً على الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير التي يمولها الاتحاد الأوروبي، تعمل المنظمة إلى توسيع تواجدها الجغرافي بربط شبكات بحث وتعليم وطنية عربية أخرى بالإضافة إلى الدول السبعة الحالية الأعضاء في الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير والتي هي مبينة على الموقع الخاص بالشبكة: www.eumedconnect3.net
من قصص نجاحات الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير حتى اليوم:
- التعاون بين فرنسا وتونس في مجال تشخيص الصرع ومعالجته بالجراحة؛
- مشاركة علماء فيزياء من منقطة حوض البحر الأبيض المتوسط في تجارب مصادم الهدرونات الكبير Large Hadron Collider لاكتشاف أصل الكون؛
- تقييم مخاطر الزلازل في المنطقة؛
- بحوث زراعية حول التصحر وشح مصادر المياه.
- جعل التعليم أكثر مرونةً وبلوغاً من خلال مبادرات التعليم الإليكتروني.
نبذة عن مشروع التوافق بين البنى التحتية الاقليمية
تتمثل رؤية المشروع (http://www.chain-project.eu/) في تعزيز ودعم التعاون التقني والعلمي في مختلف البنى التحتية الإلكترونية القائمة والعاملة في مختلف القارات بغية تسهيل انتشارها واستعمالها من قبل مجتمعات بحث افتراضية قائمة وناشئة بالإضافة إلى باحثين أفراد بما يعزز الأدوات والممارسات التي من شأنها تنسيق وتسهيل تضمينها ضمن مجتمع المستخدمين. يهدف المشروع إلى دعم ونشر أفضل الممارسات المعتمدة حالياً في أوروبا وقارات أخرى، وتعزيز وتسهيل التبادل بين مختلف البنى التحتية الإليكترونية الإقليمية.